زعماء شباب يتناولون الكلمة في اختتام مؤتمر حوارات أطلسية بمراكش-المغرب

زعماء شباب يتناولون الكلمة في اختتام مؤتمر حوارات أطلسية بمراكش-المغرب
Spread the love

بقلم: أوسيموح لحسن

بمناسبة اختتام الدورة السابعة لمؤتمر “حوارات اطلسية” والمنظم من طرف  مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد الذي يترأسه الدكتور كريم العيناوي، تناول الكلمة مجموعة من الزعماء الشباب، حضروا من مختلف الدول الإفريقية والامريكيو- لاتينيه، وذلك للتعبير عن طموحاتهم، تخوفاتهم، وتطلعاتهم بشأن مستقبل بلدانهم ومستقبل الفضاء الأطلسي عموما.

الندوه التي خصصت للزعماء الشباب، سيرتها زينب البدوي وشارك فيها خمس متدخلين ، ويتعلق الأمر بكل من دوروتوى أولوواتوسي، الناشطة في مجال الولوج الى السكن في نيجيريا والمشاكل المتعلقة بالمرأة، أسماء الحاجي، باحثة وعضوة في جمعية “تيزي” المغربيه التي تعنى بقضايا الشباب والمشاركة السياسية ، هاليلوجا لولي من أثيوبيا وهي مختصة في شؤون القومية والدمقرطة، آنا يولا باريطو من البرازيل ، باحثة في مجال العدالة الاجتماعية، مقاربة النوع والصحة، وأخيرا كيفين فونك، بنكي من كندا يهتم بما يتعلق بالشعبوية.

القاسم  المشترك بين هولاء المتدخلين هو سنهم الذي لا يتجاوز 35سنة، واهتمامهم بمواضيع تتعلق بالنمو الاجتماعي والاقتصادي لبلدانهم.

وهذا أبرز ما قاله زعماء  المستقبل :

كيفين فونك:”الحكومات الشعبوية تستغل عامل الخوف وهذه ضربة لمبدأ تعددية الأطراف، خوفي ان نبتعد عن العالم الذي حقق التقدم والعديد من النجاحات والمكتسبات”.

هاليلوجا لولي: “يجب ان نفرق بين الحركات القومية العنصرية والحركات الوطنية الشرعية التي تطالب بالمزيد من الكرامة والاندماج الاجتماعي”.

آنا يولاباريطو: “أتيت من البرازيل وعاينت تفاقم الشعبوية التي هي نتاج تهميش جزء كبير من الساكنة خلال سنوات طويلة، النظام لم يكن في مستوى تطلعاتها وهذه صرخة يأس، الفوارق الاجتماعية جد صارخة في البرازيل وهذه الحركة الشعبوية هي الجواب”.

أسماء الحاجي: “في المغرب كان هناك الى وقت قريب حملة مقاطعة لكبار العلامات التجارية، الناس لهم الاعتقاد المتناهي بأنه لا يجب الثقة في النظام والأحزاب السياسية التقليدية، المقاطعة كانت شكلا احتجاجيا للمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة”.

دوروتي أولوواتوسين: “نعيش في قارة يسيرها زعماء شاخوا بينما معدل عمر الساكنة هو 18سنة. الساكنة همشت وتعتقد أن صوتها أصبح غير مسموع لدى السياسيين”.

كيفين فونك:”يقولون عنا أننا نمثل جيلا مرتبطا بالانترنت ويطالبوننا بالحديث بصوت مرتفع وبالمزيد من المبادرة، لكن من أجل ذلك يخلقون لنا لجنا، لا  نريد نقاشا ولا لجنا نريد مكانا حول الطاولة”.

هاليلوجا لولي:”التقنيات تسهل اليوم تعبئة الشباب. هناك شباب ذو تكوين عال، لكن تنقصه الخلفية الأيديولوجية، الشباب يحارب المؤسسات القائمة لكنه لا ينجح في الوصول الى السلطة”.

دوروتي أولواتين: “قبل الحديث عن المشاركة السياسية للشباب يجب توفير المستلزمات الضرورية في نيجيريا، هناك الملايين من الأطفال غير الممدرسين والذين لا يعرفون القراءة والكتابة وهناك الفقر. كيف نطالب بممارسة السياسة من طرف شباب يفتقد للتغذية والتعليم. يجب حل هذه المعضلات قبل الحديث عن النضال”.

دوروفي أولواتسين:”أين هم الشباب الذين سيقودون أجيال الغذ؟ أمريكا كان لها مالكوم اكس وآخرون انتفضوا ضد النظام. في جيلي لا أرى فير الهاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي، لا أحد ينزل إلى الشارع للاحتجاج، هناك من يفعل لكن يبقى ذلك نادرا. الأهم في نظري ليس هو الاحتجاج بل مدته”.

أسماء الحاجي: “أمامنا ثلاث معارك أساسية: التعليم، الصحة والرشوة. نحلم كذلك باستراتيجيات فعالة لضمان كرامة الأشخاص”.

المصدر: موقع أحداث.أنفو، النسخة الرقمية لجريدة الأحداث المغربية.