ردود الفعل على خطة السلام الأمريكية

ردود الفعل على خطة السلام الأمريكية
Spread the love

اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إقامة دولة فلسطينية تقع عاصمتها على مشارف مدينة القدس.

وفيما يلي بعض ردود الفعل على الخطة الأمريكية لوضع نهاية لصراع مستمر منذ عشرات السنين بين إسرائيل والفلسطينيين.

– رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

”وفي هذا اليوم أيضا رسمت مستقبلا مشرقا للإسرائيليين وللفلسطينيين وللمنطقة من خلال طرح طريق واقعي لسلام دائم“.

”أعلم أنه ستكون هناك معارضة. هناك معارضة دائما. وأعلم أنه ستظهر عقبات كثيرة على طول الطريق وانتقادات كثيرة. لكن عندنا مثل يهودي قديم يقول ’إن لم يكن الآن، فمتى؟ وإن لم يكن نحن، فمن؟‘“

– الرئيس الفلسطيني محمود عباس

”أقول لترامب ونتنياهو إن القدس ليست للبيع وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة وصفقة المؤامرة لن تمر“.

– سامي أبو زهري المسؤول بحركة حماس

”تصريحات ترامب العدوانية ستفجر غضبا كبيرا… تصريحاته حول القدس فارغة وليس لها قيمة والقدس ستبقى أرض الفلسطينيين“.
وقال أبو زهري إن الفلسطينيين سيتصدون لتلك الصفقة.

– وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي

”الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب“.

وقال الصفدي إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

– وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

”ما يطلق عليه ’رؤية من أجل السلام‘ هو ببساطة مشروع الأحلام لمطور عقاري نُكب بالإفلاس. لكنه كابوس للمنطقة وللعالم. والمأمول أن يكون دعوة للاستيقاظ لكل المسلمين الذين طاش سهمهم“.

– الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

قال المتحدث باسم الأمين العام إن جوتيريش ملتزم بمساعدة إسرائيل والفلسطينيين على السعي للتوصل إلى سلام على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين القائمة على حدود ما قبل 1967.

– بيان وزارة الخارجية المصرية

”تدعو مصر الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة“.

– يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن

قال السفير إن دولة الإمارات تعتقد أن بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق سلام دائم وتعايش حقيقي بدعم من المجتمع الدولي وإن الخطة تطرح نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى المفاوضات في إطار دولي بقيادة أمريكية.

– جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران

”مشروع التوطين المندرج في إطار هذه الصفقة لهو من أبرز المخاطر الماثلة للعيان والتي تهدف إلى الإطاحة بحق العودة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في أرضه وترابه وتصفية القضية الفلسطينية من ذاكرة أبنائها والعمل على خلق توترات اجتماعية وديموغرافية وفتن… لا تخدم سوى مصالح العدو وأهدافه التوسعية“.

– بيان وزارة الخارجية التركية

”هذه الخطة هي خطة لضم أراض تهدف إلى القضاء على حل الدولتين وسرقة الأراضي الفلسطينية“.

– محمد علي الحوثي أحد قادة حركة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن

قال إن خطة ترامب عدوان أمريكي صارخ على فلسطين وعلى الأمة ووصفها بأنها صفقة تمولها السعودية والإمارات لتدعيم الاحتلال الإسرائيلي.

– وزير الدفاع الإسرائيلي اليميني المتطرف نفتالي بينيت

”لن نسمح لحكومة إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية في أي وضع مستقبلي“.

– وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب

”من الواضح أن هذا اقتراح جاد يعكس وقتا وجهدا موسعا… ونحن نشجعها (القيادات الإسرائيلية والفلسطينية) على النظر في هذه الخطط نظرة صادقة ومنصفة واستكشاف ما إذا كانت ستتأكد كخطوة أولى على طريق العودة إلى المفاوضات“.

– وزارة الخارجية السعودية

قال بيان وزارة الخارجية إن المملكة ”تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية“.

وأضاف أن السعودية ”تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي“.

وتابع أن المملكة ”تشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة“.

– وزارة الخارجية القطرية

”تؤكد دولة قطر استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لأي مساع ضمن هذه الأسس لحل القضية الفلسطينية… لا يمكن للسلام أن يكون مستداما ما لم تتم صيانة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وفي العودة إلى أراضيه“.

– ماهر الطاهر من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قال إن ”صفقة القرن“ التي أعلنها ترامب تنتمي إلى ”مزبلة التاريخ“ لأن الشعب الفلسطيني سيحبط هذه الصفقة التي تستهدف التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية. وأضاف أن الفلسطينيين متحدون في رفض هذه الصفقة ولكن يجب اغتنام الفرصة في مواجهة هذه ”المؤامرة الكبرى“ للتغلب على انقساماتنا وتوحيد الصفوف وإنهاء مرحلة اتفاقات أوسلو بعد الفشل الملموس لهذا المسار.

– محمود نايف اللاجئ الفلسطيني المقيم في دمشق

”أصغر شبل فلسطيني لن يوافق على صفقة القرن. نحن نقول لترامب المعتوه إن الرئيس محمود عباس لن يخضع للضغط الأمريكي أو للابتزاز أو للتهديدات الأمريكية الصهيونية“.

– أبو ناصر طبراني الفلسطيني المقيم في مخيم برج البراجنة للاجئين في لبنان

الخطة ”لا تعني أي شيء لي فلا ترامب ولا كيسنجر ولا نيكسون ولا بوش
سيحدد مصير الشعب الفلسطيني. سنعود بإذن الله“.

– السناتور الديمقراطي باتريك ليهي

”بعد سنوات من الوعود الفارغة وفي الوقت نفسه هدم عقود من السياسة الأمريكية باتفاق الحزبين من أجل تحقيق الفائدة لطرف واحد، من الهزل أن نطلق على شيء ’صفقة‘ ونفرضه على الطرف الآخر ونحن نعلم أنه سيرفضه. هذه خطة ستقلص احتمالات التعايش السلمي وفي الوقت نفسه تضر بالدور الذي تحقق لبلادنا بجهد كبير كقوة للاستقرار في الشرق الأوسط“.

– روبرت مالي رئيس مجموعة الأزمات الدولية

”إذا استبعدت الاعتبارات الداخلية والسياسية الإسرائيلية التي حددت توقيت نشر الخطة فستصبح الرسالة للفلسطينيين في جوهرها: لقد خسرتم. فلتتقبلوا ذلك. والرسالة للشركاء الآخرين هي أنهم تسببوا في ضرر جسيم بالتندر بما يعتبره فريق ترامب مطالب فلسطينية غير واقعية“.

– عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية بالإمارات

”قبل 100 سنة قدم إعلان بلفور 40 في المئة من فلسطين للإسرائيليين واليوم قدم إعلان ترامب ما تبقى من فلسطين للعدو الإسرائيلي“.

المصدر: رويترز