بلينكن يتحدث عن السعودية وإيران وروسيا والصين

بلينكن يتحدث عن السعودية وإيران وروسيا والصين
Spread the love

شجون عربية _

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، “تراجع العلاقة مع السعودية للتأكد من أنها تتفق مع المصالح والقيم الأميركية”، فيما حذر من أن إيران “على بعد أسابيع” من قدرتها على إنتاج مواد نووية كافية لصنع سلاح دمار شامل.
وقال بلينكن، في أول مقابلة تلفزيونية منذ توليه الخارجية الأميركية، أجراها مع قناة CNBC News، إن “مقتل جمال خاشقجي في 2018، هو عمل شائن ضد صحفي ومقيم في الولايات المتحدة الأميركية”، لكن بلينكن رفض إدانة ولي العهد، محمد بن سلمان.
وأكد بلينكن أن طهران تقترب من القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لسلاح نووي، قائلا إن الأمر قد يكون “مسألة أسابيع” فقط، إذا استمرت في تجاهل القيود عن الاتفاق النووي.
وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، إذا ما وافقت إيران على ذلك، ثم عملت مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها على التوصل إلى اتفاق “أطول وأقوى” يشمل قضايا أخرى.

وأكد بلينكن أن كسألة “الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران هي بمعزل عن أي توسيع محتمل للاتفاق النووي”.

وبشأن روسيا، أبدى بلنكن “انزعاجه الشديد” من “القمع العنيف” للمتظاهرين الروس، واعتقال آلاف المؤيدين للمعارض الروسي المعتقل، أليكسي نافالني.

ونفى بلينكن أي علاقة للولايات المتحدة بالمتظاهرين الروس، مؤكدا أن “الحكومة الروسية ترتكب خطأ كبيرا إذا اعتقدت أن الأمر يتعلق بنا، الأمر يتعلق بهم، إنه يتعلق بالإحباط الذي يشعر به الشعب الروسي من الفساد، مع الاستبداد، وأعتقد أنهم بحاجة إلى النظر إلى الداخل، وليس إلى الخارج”.

وقال بلينكن إنه يراجع الرد على وضع نافالني، إلى جانب إجراءات أخرى من قبل الحكومة الروسية، بما في ذلك التدخل في الانتخابات في عام 2020، والادعاءات بشأن دعم روسي للهجمات على جنود أميركيين في أفغانستان.

وبشأن التحقيق في مصدر فيروس كورونا، قال بلينكن إنه حتى مع وجود مفتشي منظمة الصحة العالمية على الأرض في ووهان، فإن بكين تتعامل بشكل “أقل من المطلوب”، عندما يتعلق الأمر بالسماح للخبراء بالوصول إلى المواقع التي تم اكتشاف الفيروس التاجي فيها.

ووصف افتقار الصين إلى الشفافية بأنه ” مشكلة عميقة ” يجب معالجتها.
وتطرق بلينكن إلى مسألة التجارة بين الولايات المتحدة والصين، قائلا إن إدارة الرئيس بايدن ستدرس ما إذا كانت التعرفات الجمركية التي فرضتها الإدارة السابقة على الواردات الصينية تضر الولايات المتحدة أكثر من ضررها بالصين.

وتطرق بلينكن إلى مسألة التجارة بين الولايات المتحدة والصين، قائلا إن إدارة الرئيس بايدن ستدرس ما إذا كانت التعرفات الجمركية التي فرضتها الإدارة السابقة على الواردات الصينية تضر الولايات المتحدة أكثر من ضررها بالصين.

وتكبد المزارعون الأميركيون خسائر فادحة بعد أن ردت الصين بملاحقة الصادرات الأميركية، ولا سيما السلع الزراعية.