انخفاض ​​متوسط ​​العمر المتوقع في الولايات المتحدة

انخفاض ​​متوسط ​​العمر المتوقع في الولايات المتحدة
Spread the love

شجون عربية _

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن متوسط ​​العمر المتوقع هو الطريقة الأساسية لقياس صحة السكان، لكن في الولايات المتحدة في النصف الأول من عام ، انخفض العمر المتوقع بمقدار عام كامل إلى 77.8 عاماً. وكان هذا أكبر انخفاض في متوسط ​​العمر المتوقع منذ الحرب العالمية الثانية ومقياساً صارخاً للعواقب المميتة للوباء.

تقدم الأرقام، التي أصدرتها الحكومة الفيدرالية، أول صورة كاملة لتأثير الوباء على فترات الحياة الأميركية المتوقعة. يأتي الانخفاض الحاد بعد سلسلة من الانخفاضات الطفيفة مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع معدل الوفيات نتيجة جرعات زائدة من المخدرات.

وأظهرت البيانات كذلك تعمقاً في التفاوتات العرقية والإثنية، إذ انخفض متوسط ​​العمر المتوقع للسكان السود بمقدار 2.7 عام في النصف الأول من عام 2020 ، مما أدى إلى القطع مع 20 عاماً من المكاسب. والفجوة في متوسط ​​العمر المتوقع بين الأميركيين البيض والأميركيين السود، والتي كانت تضيق الآن، هي الآن ست سنوات، وهي الأوسع منذ عام 1998.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه من غير المرجح أن يستمر هذا الانخفاض لفترة طويلة لأن الوفيات الناجمة عن الفيروس تتراجع ويتم تلقيح السكان ببطء. حتى في حالة توقع حدوث انتعاش، لاحظ الباحثون أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لفيروس “كوفيد -19” ستظل باقية، وكذلك التأثيرات غير المتناسبة على المجتمعات الملوّنة.

وتظهر البيانات الجديدة أن معدلات التطعيم في مجتمعات السود واللاتينيين في نيويورك أقل من معدلات التطعيم في المجتمعات البيضاء بشكل كبير. يشير ذلك إلى أنهم لا يحصلون على فرص متساوية للحصول على اللقاحات، على الرغم من تأثرهم بالفيروس بشكل غير متناسب.

وفي آخر تطورات الوباء في الولايات المتحدة الأميركية، قال البيت الأبيض إنه سيفي بوعد الولايات المتحدة بالتبرع بأربعة مليارات دولار لتصنيع وتوزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم.

وقالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن 2.5 مليون امرأة تركن القوى العاملة منذ بداية الوباء الأمر الذي يشكل “حالة طوارئ وطنية”.

إلى ذلك، وافقت هونغ كونغ على اللقاح من شركة سينوفاك Sinovac، وهي شركة أدوية صينية في البر الرئيسي، واجهت تدقيقاً في جميع أنحاء العالم بسبب تأخيرات الشحن والكشف عن البيانات المتقطعة.

كما وافقت نيبال على لقاح صنعته شركة “سينوفارم” Sinopharm، وهي شركة لتصنيع اللقاحات مملوكة للدولة من الصين، بينما بدأت زيمبابوي باستخدام 200 ألف جرعة لقاح “سينوفارم” تبرعت بها الصين.

المصدر: عن الميادين نت