كيف تبدو حياة الثراء في الإمارة الصغيرة؟ إليكم 10 حقائق مثيرة للاهتمام حول الثراء الذي لا يعرف الحدود لقطر:

1.يقدّر عدد السكان بمليوني نسمة في قطر، ولكن نسبة السكان المحليين قليلة جدا وتصل إلى نحو %15. وبقية الـ %85 هم مهاجرو عمل. معظمهم من الهند، نيبال، والفلبين. عمليا يشكل العمّال الأجانب نحو %94 من القوة العاملة في قطر.

2.يُعرّف نحو 14.3% من العائلات كعائلات مليونرية، لذلك تحظى قطر بالمرتبة الأولى في قائمة الدول الرائدة عالميا من حيث نسبة أصحاب الملايين من إجمالي السكان.

3.تصل نسبة البطالة في قطر إلى %0.2!

4.لا يدفع القطريون ضرائب البلدية، الكهرباء، المياه، وضريبة الدخل. تقدم الدولة كل هذه الخدمات، مجانا.

الدوحة (AFP)

الدوحة (AFP)

5.حتى عام ‏2015‏، وصل معدل راتب القطريين إلى ‏17,144‏ ريال قطري (نحو ‏4650‏ دولار)، بينما كان متوسط معدل الأجر (المبلغ الذي يربح نصف المواطنين أكثر منه ويربح نصفهم الآخر أقل منه) ‏14‏ ألف ريال قطري (أي نحو ‏3760‏ دولار).

6.يربح مدققو الحسابات ما معدله ‏37,240‏ ريال قطري (نحو ‏10000‏ دولار). المحامون 38,903 ريال قطري (نحو 10200 دولار). مهندسو الكهرباء ‏95,701‏ ريال قطري (‏25500‏ دولار). المهندسون المعماريون أو المصممون 125,987 ريال قطري (نحو 33800 دولار).

نسبة السكان المحليين قليلة جدا وتصل إلى نحو %15(AFP)

نسبة السكان المحليين قليلة جدا وتصل إلى نحو %15(AFP)

7.تبذر العائلة القطرية المتوسطة أكثر من ‏40‏ ألف ريال قطري بالمعدل شهريًّا (‏10540‏ دولار). نزهات خارج البلاد (‏5,711‏ ريال قطري بالمعدل). ملابس وأحذية (‏2,800‏ ريال قطري للعائلة). العناية الشخصية (‏2,536‏ ريال قطري). التربية (‏1,571‏ ريال قطري). العلاج الطبي (‏1,523‏ ريال قطري). التبغ، السجائر، والكحول (‏800‏ ريال قطري بالمعدل).

8.حتى عام ‏1940‏، اعتاش القطريون بصعوبة كبيرة من مهنة الغوص على اللؤلؤ والصيد . أدى تحسن مستوى الحياة المفاجئ إلى التقدم وتطور خدمات الرفاه. في يومنا هذا، يشكل الدخل من النفط والغاز أكثر من نصف الإنتاج الوطني في قطر.

قطر (AFP)

قطر (AFP)

9.نظام الحكم في قطر هو ملكي كليا. منذ عام 2013، يترأس الحكم الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الذي يتمتع بصلاحيات أعلى من قوانين الدولة ولكنه يخضع لقوانين الشريعة الإسلامية.

ميناء مدينة الدوحة (AFP)

ميناء مدينة الدوحة (AFP)

10.في محاولة لتحسين صورة قطر عالميا، عمل الشيخ تميم كثير لدفع أحداث الرياضة في الدولة قدما واستثمر في مجالات الرياضة في العالم. في عام 2005، أسس “قطر للاستثمارات الرياضية” وهي صندوق استثمارات مكرس لأعمال الرياضة. أحد ممتلكات هذا الصندوق الهامة هو النادي الفرنسي العريق، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. من المتوقع أن تستضيف قطر في عام 2022 مباريات المونديال.