لماذا يفقد حامل فايروس كورونا حاستي التذوق والشم! إليك السبب

لماذا يفقد حامل فايروس كورونا حاستي التذوق والشم! إليك السبب
Spread the love

جميعنا نعرف الأعراض الأساسية التي يتعرض لها حامل فايروس كورونا هي السعال والحمى وضيق بالتنفس، لكن بعض المرضى يصف أنه يوجد أعراض أخرى مثل فقدان حاستي الشم والتذوق.

ومع تزايد أعداد مرضى “كوفيد-19” الذين يبلغون عن معاناتهم من فقدان حاستي الشم والتذوق، أدرجت منظمة الصحة العالمية منذ نهاية مايو الماضي، هذين العارضين ضمن القائمة الرسمية لأعراض المرض الفتاك، فيما حاول العلماء اكتشاف سبب حدوث هذه الأعراض عند الإصابة بالفيروس، وهل لها آثار دائمة، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”

ودرس باحثون بكلية الطب بجامعة هارفارد الخلايا المستخدمة في الشم والأكثر عرضة للإصابة بعدوى “كوفيد-19”.
وتفاجأ الفريق عندما اكتشفوا أن الخلايا العصبية الحسية، التي تكتشف وتنقل حاسة الشم إلى الدماغ، ليست ما يستهدفه فيروس كورونا.
ووجدت الدراسة أن الفيروس في الواقع يهاجم الخلايا الداعمة التي تكتشف الرائحة، ولكن ليس الخلايا العصبية نفسها، لذلك يعتقد الباحثون أن فقدان حاسة الشم قد لا يكون دائماً.

ودرس الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد أنواع الخلايا المستخدمة في الشم والأكثر عرضة للإصابة بعدوى “كوفيد-19”.
وتفاجأ الفريق عندما اكتشفوا أن الخلايا العصبية الحسية، التي تكتشف وتنقل حاسة الشم إلى الدماغ، ليست ما يستهدفه فيروس كورونا.
ووجدت الدراسة أن الفيروس في الواقع يهاجم الخلايا الداعمة التي تكتشف الرائحة، ولكن ليس الخلايا العصبية نفسها، لذلك يعتقد الباحثون أن فقدان حاسة الشم قد لا يكون دائماً.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد والمؤلف المشارك للدراسة، الدكتورة سانديب روبرت داتا، إن هذا كان نتيجة إيجابية لأنه يشير إلى أن معظم حالات “كوفيد-19” من غير المرجح أن تسبب فقدانا دائما لحاسة الشم.
وأضافت داتا، وهي مؤلفة الدراسة الرئيسية، أن السبب الذي يجعل الناس يعتقدون أنهم يعانون من فقدان التذوق هو في الواقع لأن حاسة الشم لديهم، والتي لها تأثير كبير على قدرتهم على اكتشاف النكهة.

وأوضحت داتا: “لأن الجميع يشم ويتذوق معا عند تناول الطعام، فإن معظم الناس لا يفصلون بين الآليتين”.
وأشارت في بيان على الإنترنت: “إننا بحاجة إلى مزيد من البيانات وفهم أفضل للآليات الأساسية لتأكيد هذا الاستنتاج”.
وفي المقابل، تقول الدكتورة دانييل ريد، المديرة المساعدة لمركز “مونيل كيميكال سينسيز” في فيلادلفيا، في بنسلفانيا، إنه لا يمكننا الجزم بأن الخلايا العصبية الشمية لا تتضرر بشكل مباشر، موضحة: “قد تكون هناك مستقبلات بديلة لا نعرف عنها شيئًا، لذلك لا يمكننا استبعاد أن الخلايا العصبية الحسية الشمية لا تمتص الفيروس”.
وتابعت: “يمكن أن تكون الخلايا الداعمة لا تعمل بشكل صحيح ولا يمكن للخلايا العصبية للمستقبلات الشمية أن تعمل، أو أن الاستجابة المناعية للخلايا الداعمة تقتل أو تشوه الخلايا العصبية للمستقبلات الشمية”.

Optimized by Optimole